ما الفرق بين الإنترنت والإنترانت؟ كواليس الاتصال الرقمي

هل تعلم أنك قد تكون في خطر من الهجمات الإلكترونية لأنك لا تعرف الفرق بين الإنترنت والإنترانت؟ مع كل خطوة نقوم بها على الويب، نغوص في عوالم متشابكة تتخللها البيانات والمعلومات، لكن هل ندرك حقيقة ما يحدث خلف الكواليس؟

تقف شبكة الإنترنت العامة كالواجهة الظاهرة للعالم الرقمي، بينما تعمل الشبكات الداخلية أو الإنترانت كأقواس مخفية تحت الإنترنت، حيث تتدفق البيانات بحقائق وأسرار مخفية .

فما الذي يميز كلًا منهما؟ وكيف يتفاعل كل منهما مع مستخدميه؟

سنتناول في هذا المقال مفهوم كل من الإنترنت والإنترانت ونكشف حقائق البنية التحتية والبروتوكولات المستخدمة لفهم كيف يتفاعل كلٌ منهما مع عالمنا الرقمي المعقد! ونتساءل معًا إن كانت فلاتر البحث تستخدم بياناتنا بطرق غير معلنة وما مدى تأثير الجدار الناري على حماية خصوصيتنا! 

ما هي شبكة الإنترنت Internet؟

شبكة الإنترنت أو الشابكة (Internet)‏، وتلقّب بـ (شبكة المعلومات، الشبكة العالمية، الشبكة العنكبوتية):

هي نظام اتصالات عالمي يسمح بتبادل المعلومات بين شبكات أصغر تتصل من خلالها الحواسيب حول العالم، يُمثل الإنترنت نظامًا متكاملاً يعتمد على تقنيات الاتصال والبروتوكولات المحددة لتبادل المعلومات والبيانات، وتكمن قوة الإنترنت في قدرتها على توفير مساحة افتراضية مفتوحة ومنصة للتواصل وتبادل الأفكار والمعرفة والتجارب بين الناس.

ما الأمثلة على الاستخدام اليومي لشبكة الانترنت؟

الشبكة العالمية (الإنترنت) تُستخدم بشكل واسع في حياتنا اليومية للعديد من الأغراض. إليك بعض الأمثلة على الاستخدام اليومي للإنترنت:

• البحث والمعرفة.

• وسائل التواصل الاجتماعي.

• البريد الإلكتروني.

• التعليم عن بعد.

• التسوق عبر الإنترنت.

• الخدمات المصرفية.

• الألعاب الإلكترونية.

ما المقصود بالإنترانت Intranet أو الشبكة الداخلية؟

الشبكة الداخلية أو الـ Intranet هي البنية الرقمية التي تمكّن الموظفين داخل المؤسسة أو الشركة من التواصل والوصول إلى المعلومات والموارد الداخلية بطريقة آمنة وفعّالة.

هي عبارة عن بيئة افتراضية تمكّن العاملين في المؤسسة من تبادل المعلومات، والتعاون، والعمل بشكل منظم ومتناسق.

ملاحظة:  الشبكة الداخلية آمنة للغاية، حيث يمكن فقط للأشخاص الذين لديهم اسم مستخدم وكلمة مرور متوافقين استخدامها، كما أنها تحتوي على عدد محدود من الأجهزة المتصلة وعدد قليل من الزوار.

في عالم مليء بالتهديدات الأمنية، تُعد الشبكة الداخلية مثالية للحفاظ على خصوصية المعلومات وحمايتها من الوصول غير المصرح به. توفر آليات الحماية مثل تحقق الهوية، وكلمات المرور، وأنظمة التشفير القوية طبقة من الأمان تحافظ على البيانات الحساسة داخل الحدود الآمنة للشبكة.

ما الفرق بين الإنترنت والإنترانت؟

يشترك الإنترنت والإنترانت في بعض الخصائص، مثل استخدامهما لشبكة بروتوكول الإنترنت (IP) وإمكانية الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت، ومع ذلك هناك أيضًا العديد من الاختلافات الرئيسية بين الشبكتين.

مثال على الفرق بين الإنترنت والإنترانت

أنت موظف في شركة كبيرة، يمكنك استخدام الإنترنت للوصول إلى مواقع الويب العامة، مثل مواقع الأخبار أو مواقع التسوق،  يمكنك أيضًا استخدام الإنترنت للتواصل مع الأصدقاء والعائلة.

أما الإنترانت، فيمكنك استخدامه للوصول إلى مواقع الويب الخاصة بالشركة، مثل موقع الويب الداخلي للموظفين أو موقع الويب الخاص بنظام إدارة الموارد البشرية، يمكنك أيضًا استخدام الإنترانت للوصول إلى الملفات والمستندات المشتركة داخل الشركة.

جدول يوضح الاختلافات بين الإنترنت والإنترانت من خلال عدة نقاط

من حيث	الإنترنت Internet	الإنترانت Intranet
التعريف	شبكة عالمية تربط ملايين الأجهزة حول العالم وتتيح تبادل المعلومات بشكل عام.	بنية شبكية داخلية محمية ومخصصة للتواصل وتبادل المعلومات داخل المؤسسات والشركات.
المستخدمون	عالميًا وعدد المستخدمين كبير مقارنة بالإنترنت.	محدود لعدد محدد من المستخدمين داخل المؤسسة.
الوصول	يمكن الوصول إليه من قبل أي شخص.	يقتصر الوصول على أفراد مخولين في المؤسسة باستخدام بيانات الدخول.
الحجم	أكبر من الإنترانت.	أصغر من الإنترنت.
الأمان	تتنوع وتتغير وتعتمد على الحماية من الجهات الخارجية.	عالي الأمان، مع إجراءات تحقق الهوية والتحكم في الوصول لمنع الوصول غير المصرح به.
المعلومات والبيانات	متاحة بشكل غير محدود نظرًا للطبيعة العامة.	محدودة لمعلومات محددة للمؤسسة والعمليات الداخلية فقط.
الخصائص	يشمل عدة إنترانتات.	فرع من الإنترنت، ويمكن الوصول إليها بقيود وممارسات أمنية محددة.
نوع الشبكة	شبكة عامة	شبكة خاصة مُنشأة لأغراض مؤسسة معينة
التطبيقات	متنوعة، مثل البريد الإلكتروني والتصفح والتجارة الإلكترونية	محدودة، مثل مشاركة الملفات والتعاون وإدارة الأعمال
التكلفة	مجانية أو بتكلفة منخفضة	قد تكون مكلفة
البنية التحتية	تعتمد على مزودي خدمة الإنترنت (ISPs)	تعتمد على البنية التحتية الخاصة بالمؤسسة أو المنظمة
السرعة	تختلف حسب ISP	تعتمد على قدرات الشبكة المحلية (LAN) وشبكة المنطقة الواسعة (WAN)
الموثوقية	أقل موثوقية من الإنترانت	أكثر موثوقية من الإنترنت
الخصوصية	أقل خصوصية من الإنترانت	أكثر خصوصية من الإنترنت
التحكم	أقل تحكمًا من الإنترانت	أكثر تحكمًا من الإنترنت
الصيانة	أقل صيانة من الإنترانت	أكثر صيانة من الإنترنت
النشر	يتطلب موافقة من مزودي خدمة الإنترنت (ISPs)	لا يتطلب موافقة من مزودي خدمة الإنترنت (ISPs)
التحديث	يتم تحديثه باستمرار	يتم تحديثه بشكل أقل تكرارًا
قابليّة التوسّع	قابل للتوسع إلى حد كبير	قابل للتوسع إلى حد ما
الاستخدام	يستخدمها الأفراد والشركات والحكومات	يستخدمها الشركات والحكومات بشكل أساسي
البروتوكولات المستخدمة	TCP/IP، HTTP  والعديد من البروتوكولات الأخرى لنقل البيانات	يمكن استخدام نفس بروتوكولات الإنترنت مع إضافات للحماية والتحكم الداخلي
الوصول عبر الويب	مفتوح ومتاح للوصول من متصفحات الإنترنت العامة	عادة مشفر ومحمي من الوصول الخارجي مباشرة
العمل عن بُعد	يُمكن العمل عن بُعد من أي مكان يتوفر به الإنترنت	يمكن الوصول للإنترانت داخلياً عن بُعد عبر اتصالات VPN أو آليات محددة للوصول البعيد
التواصل والتعاون	يمكن التواصل والتعاون مع الآخرين بسهولة ويسر	تعزز العمل الجماعي والتواصل داخل المؤسسة أو الشركة بشكل خاص

 

كيف يعمل كل منهما؟

الإنترنت والإنترانت يعتمدان على بنى تحتية مختلفة وتعمل كل منهما بطريقة مختلفة أيضا.

كيف يعمل الإنترنت؟

• توجيه البيانات: عندما يرسل جهاز معين طلبًا (مثل طلب فتح صفحة ويب)، يتم تجزئة هذا الطلب إلى حزم من البيانات.
• بروتوكول الإنترنت (IP): تعتمد الشبكة العالمية (الإنترنت) على بروتوكول الإنترنت لتوجيه هذه الحزم من البيانات بين الأجهزة المختلفة.
• عناوين IP: يُخصص لكل جهاز عنوان IP فريد يُستخدم لتحديد موقعه وتوجيه البيانات إليه.
• المواقع الخادمة (Servers): تتضمن البنية التحتية للإنترنت العديد من الخوادم والمراكز البيانات التي تخزن المواقع والبيانات المختلفة.
• الشبكات المختلفة: يتم ربط الشبكات المختلفة ببعضها البعض من خلال مجموعة من المعدات مثل موجهات الشبكة (routers) لنقل البيانات عبر الشبكات المختلفة

كيف يعمل الإنترانت؟

• الشبكة المحلية: تكون الإنترانت شبكة محلية وتكون عادة في مكان محدد مثل المنزل أو المكتب.
• أجهزة التوجيه والمفاتيح: تتضمن بنية الإنترانت أجهزة التوجيه والمفاتيح والأجهزة الطرفية المتصلة داخل الشبكة المحلية.
• بروتوكولات الاتصال المحلية: يمكن أن تعتمد الإنترانت على بروتوكولات مثل Ethernet أو Wi-Fi للسماح بالاتصال بين الأجهزة داخل الشبكة المحلية.
• مشاركة الموارد: تسمح الإنترانت بمشاركة الملفات، الطباعة، والوصول إلى الإنترنت العام داخل الشبكة المحلية.

في النهاية، كل من الإنترنت والإنترانت تعتمدان على البنية التحتية المختلفة والبروتوكولات المستخدمة لتمكين الاتصال بين الأجهزة ونقل البيانات، سواء على نطاق عالمي واسع أو داخل شبكة محددة.

 ما هي الفروق في البنية التحتية والبروتوكولات المستخدمة؟

فيما يلي مقارنة بين الإنترنت والإنترانت من حيث بروتوكولات البنية التحتية:

الخاصية	الإنترنت Internet	الإنترانت Intranet
البروتوكولات	TCP/IP، HTTP، DNS، BGP، IPv4 أوIPv6	Ethernet، Wi-Fi، ARP، PPP، DHCp
الوظيفة	توجيه البيانات بين الأجهزة والشبكات العالمية	ربط الأجهزة داخل الشبكة المحلية
الاستخدام الرئيسي	نقل صفحات الويب والمحتوى، توجيه حركة المرور	ربط الأجهزة المحلية، الاتصال اللاسلكي داخلي
الوظيفة الفرعية	تحويل عناوين الويب، تحديد العناوين على الإنترنت	تحديد عناوين الشبكة المحلية، توزيع العناوين IP

سنقوم الآن بتفصيل برتوكولات كل من الإنترنت والإنترانت ووظيفة كل بروتوكول: 

بروتوكولات الإنترنت

• TCP/IP  –Transmission Control Protocol/Internet Protocol: يُعتبر هذا البروتوكول أساسيًا في عمل الإنترنت، حيث يتيح توجيه البيانات بين الأجهزة والشبكات.
• HTTP  –Hypertext Transfer Protocol: يُستخدم لنقل صفحات الويب والمحتوى عبر الإنترنت.
• DNS  – Domain Name System: يُساعد في تحويل عناوين الويب المفهومة من الإنسان إلى عناوين IP التي يمكن للأجهزة فهمها.
• BGP  – Border Gateway Protocol: يُستخدم في توجيه حركة المرور عبر شبكات الإنترنت الكبيرة.
• IPv4 وIPv6  –Internet Protocol version 4 و version 6: يُستخدمان لتحديد العناوين على الإنترنت وتوجيه البيانات.

بروتوكولات الإنترانت

• Ethernet: يُعتبر هذا البروتوكول شائعًا في شبكات الإنترانت المحلية، ويُستخدم لربط الأجهزة المختلفة داخل الشبكة المحلية.
• Wi-Fi: يسمح بالاتصال اللاسلكي داخل الشبكة المحلية.
• ARP  –Address Resolution Protocol: يساعد في تحديد عناوين الشبكة المحلية.
• PPP   –Point-to-Point Protocol: يُستخدم للاتصال بين جهازين عبر خط اتصال نقطي.
• DHCP  –Dynamic Host Configuration Protocol: يُساعد في تخصيص العناوين IP بشكل ديناميكي للأجهزة المتصلة في الشبكة المحلية.

علاوة على أن هذه بعض البروتوكولات الرئيسية المستخدمة في الإنترنت والإنترانت، وتُستخدم لإدارة وتوجيه البيانات في الشبكات العامة والشبكات المحلية على حد سواء.

أوجه الشبه بين الإنترنت والإنترانت

الإنترنت والإنترانت اثنان من أهم الشبكات التي تشكل الأساس للاتصالات الحديثة، على الرغم من اختلافاتهما في النطاق والاستخدام، فإن كل منهما يمتلك مجموعة من الخصائص المشتركة التي تميزهما كشبكات اتصال.

سنستعرض معًا أهم الخصائص المشتركة بينهما:

يمكن تقسيم الفرق بين جدار الحماية في الإنترنت والإنترانت إلى ثلاثة أقسام رئيسية:

• الهدف: يهدف جدار الحماية في الإنترنت إلى حماية الشبكة من الهجمات الخارجية، بينما يهدف جدار الحماية في الإنترانت إلى حماية الشبكة من الهجمات الداخلية.
• الموقع: يقع جدار الحماية في الإنترنت عادةً عند نقطة التقاء شبكة المؤسسة بشبكة الإنترنت العامة، بينما يقع جدار الحماية في الإنترانت عادةً عند نقطة التقاء شبكة المؤسسة بالشبكة الداخلية.
• القواعد: كذلك تستخدم جدران الحماية في الإنترنت مجموعة من القواعد لتحديد ما إذا كانت حركة المرور آمنة أم لا. وعادةً ما تركز هذه القواعد على منع الهجمات الخارجية، مثل الهجمات الفيروسية والهجمات الاستغلالية والهجمات التي تستهدف البيانات الحساسة.

كذلك جدران الحماية في الإنترانت تركز على منع الهجمات الداخلية، مثل الهجمات التي يقوم بها موظفون غير موثوق بهم أو مستخدمون غير مصرح لهم.

هل تجمع فلاتر البحث الموجّهة بيانات المستخدمين دون علمهم؟ في الإنترنت أم الإنترانت؟

يمكن أن تجمع فلاتر البحث الموجهة بيانات المستخدمين دون علمهم بعدة طرق، سواء في الإنترنت أو الإنترانت.

في الإنترنت، يمكن أن تجمع فلاتر البحث الموجهة بيانات المستخدمين دون علمهم من خلال استخدام:

• ملفات تعريف الارتباط:  يمكن استخدام هذه البيانات لإنشاء ملفات تعريف المستخدمين وعرض الإعلانات المستهدفة.
• معرفات الإعلانات: تستخدم معرفات الإعلانات لتتبع نشاط المستخدم عبر مواقع الويب المختلفة،  يمكن استخدام هذه البيانات لإنشاء ملفات تعريف المستخدمين وعرض الإعلانات المستهدفة.
• بيانات الموقع: يمكن استخدام بيانات الموقع لتتبع مكان وجود المستخدم، يمكن استخدام هذه البيانات لعرض الإعلانات المستهدفة أو للسماح للشركات بمعرفة المزيد عن سلوك المستخدمين.

كذلك على سبيل المثال، يمكن لموقع ويب استخدام ملفات تعريف الارتباط لتتبع نشاط المستخدم على الموقع. يمكن استخدام هذه البيانات لإنشاء ملف تعريف للمستخدم يتضمن معلومات مثل عمر المستخدم والجنس والاهتمامات. يمكن بعد ذلك استخدام هذه المعلومات لعرض الإعلانات المستهدفة للمستخدم.

في الإنترانت، يمكن أن تجمع فلاتر البحث الموجهة بيانات المستخدمين دون علمهم من خلال استخدام:

• سجلات الوصول: يمكن استخدام هذه البيانات لإنشاء ملفات تعريف المستخدمين وعرض الإعلانات المستهدفة.
• ملفات تعريف المستخدمين: كذلك يمكن استخدام هذه البيانات لإنشاء ملفات تعريف المستخدمين وعرض الإعلانات المستهدفة.

على سبيل المثال، يمكن لشبكة محلية استخدام سجلات الوصول لتتبع مواقع الويب التي يزورها المستخدمون، يمكن استخدام هذه البيانات لإنشاء ملف تعريف للمستخدم يتضمن معلومات مثل المواقع التي يزورها المستخدم ومدة بقائه على كل موقع،  يمكن بعد ذلك استخدام هذه المعلومات لعرض الإعلانات المستهدفة للمستخدم.

كيف أحمي بياناتي من فلاتر البحث الموجهة؟

هناك عدد من الأشياء التي يمكن للمستخدمين القيام بها لحماية خصوصيتهم من فلاتر البحث الموجهة، بما في ذلك:

• استخدام متصفح الويب المتخفي: يساعد استخدام متصفح الويب المتخفي في منع جمع ملفات تعريف الارتباط وبيانات الموقع.
• استخدام أداة منع الإعلانات: تساعد أدوات منع الإعلانات في منع عرض الإعلانات المستهدفة.
• استخدام VPN: يساعد VPN في إخفاء نشاط المستخدم عبر الإنترنت.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين التحقق من إعدادات الخصوصية الخاصة بهم على مواقع الويب والخدمات التي يستخدمونها.

يمكن أن تساعد هذه الإعدادات في الحد من مقدار البيانات التي تجمعها هذه المواقع والشركات، كذلك نجد أنّه إذا كان الإنترنت شبكة عامة، فإن الإنترانت شبكة خاصة، يمكن تشبيه الإنترنت بشارع عام، يمكن لأي شخص السير فيه.

أما الإنترانت، فهي مثل مبنى، لا يمكن دخوله إلا لمن لديه مفتاح!

في النهاية، فإن الإنترنت والإنترانت هما أداتان مهمتان في حياتنا اليومية، وفهم الفرق بين الإنترنت والإنترانت مهم لفهم كيفية عملهما وكيفية استخدامهما بشكل آمن.

كما من الواجب لفت نظرك إلى أنّه بواسطة دورات تدريبية في الاتصالات ستفهم أساسيات الإنترنت والإنترانت وتطبيقاتهما المختلفة، كما يمكن أن تساعدك على تطوير مهارات البحث والتحليل والتفكير النقدي اللازمة لفهم المخاطر الأمنية المرتبطة بهما، ويمكنك معرفة الفرق بين الإنترنت والإيثرنت عبر المقال التالي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد هذه الدورات الأشخاص على فهم كيفية حماية خصوصيتهم عبر الإنترنت، بما في ذلك كيفية حماية بياناتهم من جمعها من قبل الانترانت.