في ظل التطورات السريعة التي يشهدها عالم الاتصالات. تبرز أهمية منظومة الطاقة كعنصر حيوي لضمان استمرارية كما وكفاءة شبكات المحمول. في الرابع والعشرين من فبراير 2023. جاءت مبادرة أكاديمية My Communication لتسليط الضوء على هذا المجال. مقدمةً تدريبات ومعلومات قيمة حول تقنيات وكذلك تطبيقات منظومة الطاقة في الاتصالات.
واحدة من الجوانب الأساسية في منظومة الطاقة هي عملية تحويل الطاقة من AC إلى DC، إذ تعمل أجهزة التليكوم على جهد DC بقيمة -48 فولت. هذا التحويل لا يتم إلا من خلال استخدام موحد الجهد (Rectifier)، والذي يمثل قلب النظام الذي يضمن تدفق طاقة مستقر وموثوق للأجهزة.
التوجه نحو استخدام الطاقة الشمسية يعكس الرغبة في تحقيق استدامة أكبر في شبكات المحمول. باستخدام الخلايا الشمسية، يمكن تجاوز الحاجة لموحد الجهد، وهو ما يقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية ويخفض التكاليف التشغيلية بمرور الوقت.
الجهد السالب أو العكسي يوفر مستوى أعلى من الأمان للأجهزة والأفراد. هذا النوع من الجهد يقلل من خطر الصدمات الكهربائية ويحافظ على استقرار النظام. كما أنه يقلل من التأثيرات الضارة للبرق، مما يزيد من أمان الشبكة.
ضمان تأمين الطاقة يتطلب تطبيقات متعددة الأوجه، من وصلات رئيسية واحتياطية إلى استخدام موحدات جهد متعددة للمواقع ذات الأهمية العالية. من ناحية أخرى هذه الإستراتيجيات تضمن استمرارية الخدمة حتى في حالات العطل.
في حال انقطاع التيار الكهربائي، تصبح البطاريات الاحتياطية ضرورية لضمان عدم توقف الخدمة. وكذلك كلما كان الموقع أكثر أهمية، زادت الحاجة لعدد البطاريات والقدرة على الاحتفاظ بالطاقة لفترات أطول.
مع تطور تقنيات الطاقة وزيادة الوعي بأهميتها. تتجه شبكات المحمول نحو مستقبل يتسم بالكفاءة والاستدامة. أكاديمية My Communication، من خلال مبادراتها التعليمية والتي يمكنك زيارة دوراتها من هنا!، تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق هذه الرؤية، مسلحة بالعلم والمعرفة لتمكين المهندسين والفنيين من مواجهة التحديات القادمة في عالم الاتصالات.
للمهتمين بالمزيد من التفاصيل حول منظومة الطاقة في شبكات المحمول وكيفية تطبيق هذه المعارف بشكل عملي، توفر أكاديمية My Communication مجموعة من الدورات والورش التدريبية التي تغطي هذه المواضيع بعمق.
Optimized by Seraphinite Accelerator