...
👋 مرحباً!
تواصل معنا الآن

الكابلات البحرية Submarine | وما أهميتها

  • مايو 5, 2025
الكابلات البحرية

 ما المقصود بالكابلات البحرية Submarine؟

هل تساءلت يومًا كيف تصل رسالة بريد إلكتروني مُرسلة من أمريكا إلى السعودية أو الى الأردن أو سوريا أو ليبيا أو أي دولة عربية في ثوانٍ معدودة، أو كيف يمكنك إجراء محادثة فيديو مع شخص ما على الجانب الآخر من العالم دون أي تأخير؟ وراء هذه المعجزات اليوميّة تكمن شبكة غير مرئية ممتدّة من الكابلات البحرية، والتي تعمل بهدوء على تشغيل الاتصالات العالمية الفورية التي يعتمد عليها الناس.

الكابلات البحرية، والمعروفة أيضًا باسم كابلات الاتصالات البحرية أو Submarine ، هي كابلات الألياف الضوئية الموضوعة في قاع المحيط أو البحر  وتستخدم لنقل البيانات بين القّارات. كما تشكّل هذه الكابلات العمود الفقري للاتصال العالمي، وتحمل الجزء الأكبر من الاتصالات الدوليّة، بما في ذلك البريد الإلكتروني وصفحات الويب ومكالمات الفيديو. حيث يمر أكثر من 95٪ من جميع البيانات التي تتحرك حول العالم عبر هذه الكابلات البحرية.

كما أنّ هذه الكابلات قادرة على نقل عدّة تيرابايت من البيانات في الثانية الواحدة، مما يوفّر أسرع وأكثر طرق نقل البيانات موثوقية المتاحة اليوم. عندما نقول تيرابايت في الثانية أي أنّها سريعة بما يكفي لنقل حوالي اثني عشر فيلمًا مدّتها ساعتان بدقة 4kHD في لحظة. يمكن لكابل واحد فقط من هذه الكابلات أن يتحمّل ملايين الأشخاص الذين يشاهدون مقاطع الفيديو أو يرسلون الرسائل في وقت واحد دون تباطؤ أو تأخير.

في هذا المقال، سنتعرف على كيفية عمل كابلات البحرية ، تركيبها، أهميتها، التحديات التي تواجهها، وتطبيقاتها  هذه التقنية.

كيف تعمل كابلات الغواصات؟

يتم وضع الكابلات مباشرة على قاع البحر  في المناطق العميقة، ولكن يتم دفنها في قاع البحر بالقرب من السواحل لحمايتها من المخاطر مثل السفن وأدوات الصيد. تعمل كابلات البحرية Submarine باستخدام تقنية الألياف الضوئية التي تعتمد على إرسال نبضات ضوئية عبر ألياف زجاجية دقيقة. يتم إطلاق هذه النبضات باستخدام ليزر عالي السرعة من أحد طرفي الكابل، ويتم استقبالها ومعالجتها في الطرف الآخر. يتم تغليف الألياف الزجاجية بعدّة طبقات من البلاستيك، وأحيانًا بأسلاك فولاذيّة، لحمايتها من الظروف القاسية في أعماق البحار و المحيطات.

لكن كيف تصمد كابلات الإنترنت البحرية أمام الضغط الهائل في أعماق المحيط؟ وما حجمها الفعلي مقارنة بتوقعاتك؟

سمك الكابلات

  • يبلغ سمك الكابلات في أعماق سطح البحر  حوالي عرض خرطوم الحديقة، بينما الألياف الزجاجية التي تحمل الإشارات تكون بقطر مشابه لشعرة الإنسان.
  • يتم تعزيز الكابلات القريبة من الشواطئ بطبقات إضافية من الحماية نظرًا لقربها من الأنشطة البشرية مثل الصيد والملاحة.

البنية التقنية للكابلات

  • الألياف الضوئية: هي العنصر الأساسي لنقل البيانات. تعمل هذه الألياف على توجيه الإشارات الضوئية باستخدام ظاهرة الإنعكاس الداخلي الكلي.
  • المضخمات الضوئية (Optical Amplifiers): يتم وضعها على طول الكابل لتعزيز الإشارة الضوئية ومنع فقدانها على مسافات طويلة. غالبًا ما تستخدم تقنية EDFA (Erbium-Doped Fiber Amplifiers).
  • المحولات الضوئية (Optical Transceivers): تقوم بتحويل الإشارات الكهربائية إلى ضوئية والعكس.
  • الغلاف الخارجي: يتكون من طبقات متعددة من البلاستيك والفولاذ لتحمل الضغط العالي والحماية من الأضرار.

 

موقع الكابلات وكيفية وضع الكابلات تحت البحر

تبدأ عملية وضع الكابلات البحرية بمسح شامل لقاع البحر لتجنّب المخاطر الطبيعيّة والحدّ من التأثير البيئي. حيث تقوم سفن مدّ الكابلات المزوّدة ببكرات عملاقة بفك الكابلات ووضعها بعناية على قاع المحيط. في المياه الضحلة، يتم دفن الكابلات في رواسب قاع البحر للحماية من الأنشطة البشريّة مثل الصّيد أو المراسي. وعلى طول الطريق، يتم تثبيت مكرّرات (repeaters ) لتعزيز الإشارات الضوئية وضمان وصولها لمسافات طويلة دون تدهور أو أخطاء.

الانتشار العالمي لكابلات البحرية Submarine

بحلول عام 2024، هناك حوالي 1.4 مليون كيلومتر من كابلات البحرية Submarine قيد الخدمة حول العالم. تربط هذه الكابلات القارات والدول الساحلية لتسهيل الاتصالات العالمية. ومن الأمثلة على هذه الكابلات:

  • كابل CeltixConnect بين أيرلندا والمملكة المتحدة بطول 131 كيلومترًا.
  • كابل Asia America Gateway الذي يمتد بطول 20,000 كيلومتر بين آسيا وأمريكا.

 

 كيف تعرف مواقع الكابلات أو خريطة الكابلات

  • إذا كنت مهتمًا بمواقع الكابلات البحرية النشطة والمخططة، يمكنك الاطلاع على خريطة الكابلات البحرية التي توفرها TeleGeography.
  •  تمتلك كل دولة ساحلية تقريبًا كابلات بحرية، مما يساعد في تأمين الاتصال حتى في حال تعطل أحد الكابلات.

 

توزيع الكابلات بين القارات

يتم تحديد مسارات الكابلات البحرية وفقًا لحجم الطلب على البيانات بين القارات، فبعض المناطق تشهد كثافة عالية من الاتصالات، بينما تمتلك أخرى روابط محدودة بسبب قلة الحاجة لنقل البيانات. حيث:

  • يتمّ بناء الكابلات البحرية بين المواقع ذات الطلب الكبير على البيانات. على سبيل المثال، هناك العديد من الكابلات بين أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا بسبب حركة البيانات الضخمة بين هذه المناطق.
  • من جهة أخرى، لا توجد كابلات بين أستراليا وأمريكا الجنوبية بسبب انخفاض الطلب على نقل البيانات بين هاتين القارتين.

 

ملكية الكابلات البحرية Submarine

في الماضي، كانت الكابلات تُمتلك بواسطة اتّحادات شركات الاتصالات. ولكن في السنوات الأخيرة، أصبحت شركات التكنولوجيا الكبرى مثل Google و Meta و Microsoft و Amazon من المستثمرين الرئيسيين في بناء هذه الكابلات.

لكن السؤال: لماذا تستثمر هذه الشركات؟

  • مع زيادة الطّلب على النطاق الترددي لنقل البيانات، أصبحت هذه الشركات تعتمد على امتلاك الكابلات لضمان نقل البيانات بكفاءة بين مراكز البيانات الخاصة بها.
  • هذا التّوجه يعزّز استقلاليتها عن شركات الاتصالات التقليدية ويضمن تحسين الأداء لتلبية احتياجاتها المتزايدة.

 

مشاريع الكبرى في كابلات البحرية Submarine

تستثمر الشركات الكبرى مثل STC وموبايلي وزين السعودية بشكل كبير في مشاريع الكابلات البحرية السعودية. حيث تتبنّى هذه الشركات مشاريع ضخمة لتعزيز سرعة وكفاءة نقل البيانات بين القارات. الأمر الذي يدعم تطوير البنية التحتية الرقمية السعودية. وكذلك تحسين سرعة الإنترنت والقدرة على استيعاب البيانات الضخمة لدعم الاقتصاد الرقمي السعودي. إليك بعضًا من أبرز هذه المشاريع التي تُحدث فرقًا في عالم الاتصالات البحرية:

  1. كابل MAREA: يربط الولايات المتحدة بإسبانيا، ويُعد من أسرع الكابلات البحرية بسعة تصل إلى 224 تيرابايت في الثانية.
  2. كابل Havfrue: يربط بين الولايات المتحدة وأوروبا الشمالية، بتمويل مشترك بين Google و Meta.
  3. کابل 2 Africa: مشروع طموح يمتد حول قارة أفريقيا لربطها ببقية العالم، مما يعزز الاتصال الرقمي في القارة.

مشاريع واستثمارات رقمية في السعودية

تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز مكانتها كقوّة رقمية إقليمية ودوليّة، من خلال استثمارات ضخمة في تطوير البنية التحتية للاتصالات السعوديّة. وبالتالي من المؤكد أن مشاريع الكابلات البحرية تأتي في مقدّمة هذه الاستثمارات كركيزة أساسية لربط المملكة بالإنترنت العالمي وتوفير الاتصالات عالية الجودة.

مشاريع الكابلات البحرية في السعودية

تُعتبر استثمارات السعودية في الكابلات البحرية جانبًا مهمًّأ من تطوير البنية التحتية للاتصالات السعودية. لنتعرّف معًا على أهم هذه المشاريع:

  • مشروع “كابل الرؤية السعودي”

قامت شركة الاتصالات السعودية (STC) بتطوير “كابل الرؤية السعودي”،  الذي يُعتبر أول كابل بحري عالي السعة في منطقة البحر الأحمر. يمتدّ هذا الكابل على طول الساحل الغربي للمملكة من جدة شمالًا إلى مدينة نيوم، بطول يصل إلى 1,160 كيلومترًا. يوفّر الكابل اتصالاً سلسًا ومتعدّد نقاط الوصول في منطقة البحر الأحمر بسرعة تصل إلى 18 تيرابت في الثانية، مع إجمالي 16 زوجًا من الألياف البصرية. ​

 يدعم هذا المشروع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة المملكة كمركز رقمي عالمي.​

  • كابل Africa-1:

وهو واحد من أطول أنظمة الكوابل البحرية في العالم حيث يمتد على مسافة تُقدّر بـ 10,000 كيلومتر، ويُعدّ من أبرز مشاريع الكابلات البحرية السعودية. يربط المملكة بكل من إفريقيا وآسيا وأوروبا، ويدعم هذا الكابل سرعات عالية تصل إلى 96 تيرابت في الثانية، وهذا ما يزيد من قدرة المملكة على توفير إنترنت عالي السرعة و تحسين الربط الدولي عبر الكابلات البحرية السعودية.

 

  • كابل 2 Africa

يبلغ طول كابل “2Africa” حوالي 45,000 كيلومتر، ويهدف إلى ربط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ​تمّ إنزال الكابل في مدينتي جدة وينبع على الساحل الغربي للمملكة، مع خطط للهبوط في ضبا والخبر لاحقًا. ​من المتوقع أن يوفر الكابل سعة تصل إلى 180 تيرابت في الثانية، مما سيسهم في تعزيز الاتصال بين القارات وتوفير الإنترنت عالي السرعة.

علماً أن هناك العديد من المشاريع الأخرى في هذا المجال، بعضها تم تنفيذه بالفعل، والبعض الآخر لا يزال قيد التخطيط والتنفيذ في إطار تعزيز البنية التحتية الرقمية للمملكة.

 

أهمية كابلات البحرية Submarine

سواء كنت فردًا يتصفّح الإنترنت، أو شركة تعتمد على تدفّق البيانات، أو شبكة عالمية تحتاج إلى اتّصال مستقر، تمثّل هذه الكابلات أساس ربط القارات وتنقل البيانات بسرعة فائقة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاتصالات. لنتعرّف معًا أهمية هذه الكابلات : 

  • للمستخدمين الأفراد

تُعد الكابلات البحرية أساسية لنقل البيانات التي نستخدمها يوميًا. على سبيل المثال، عندما تزور موقعًا مستضافًا في قارة أخرى، يتم نقل البيانات عبر كابلات البحرية Submarine.

  • للشركات والمؤسسات

تعتمد شركات الاتصالات، مشغّلو الهواتف المحمولة، مزوّدو المحتوى، والباحثون على هذه الكابلات لنقل البيانات عالميًا. حيث توفّر الكابلات البحرية سعات ضخمة تلبي احتياجات الاتصالات الدولية بكفاءة. 

  • دورها في الشبكات العالمية

تحمل الكابلات البحرية أكثر من 95٪ من حركة البيانات الدولية، مما يجعلها العمود الفقري للاتصالات العالمية. يُمكن لكابل واحد فقط أن يتحمل ملايين الأشخاص الذين يشاهدون مقاطع الفيديو أو يرسلون الرسائل في وقت واحد دون تباطؤ.

 

السعة والتطور التكنولوجي

مع تزايد الطلب على نقل البيانات عالميًا، شهدت الكابلات البحرية تطوّرات هائلة في سعتها وتقنياتها، الأمر الذي ساهم في زيادة كفاءة الاتصال بين القارات.

سعة الكابلات

تختلف سعة الكابلات بناءً على الجيل والتقنيات المستخدمة. الكابلات الأحدث مثل كابل MAREA يمكنها نقل 224 تيرابايت في الثانية. حيث تُقاس السعة بطريقتين:

السعة المحتملة السعة المضاءة
تشير إلى أقصى سعة يمكن تحقيقها باستخدام المعدات المتاحة. تشير إلى السعة المستخدمة فعليًا، حيث يتم ترقيتها تدريجيًا حسب الطلب.

 

تقنيات التعديل الضوئي

لتحقيق أقصى كفاءة في نقل البيانات عبر المسافات الشاسعة، تعتمد الكابلات البحرية على تقنيات متقدمة تساهم في تحسين سرعة الاتصال وجودته. مثل:

  • تقنيات مثل QAM – Quadrature Amplitude Modulation لزيادة كفاءة نقل البيانات.
  • تُستخدم تقنيات تصحيح الأخطاء المتقدمة (FEC) لضمان موثوقية الإشارات عبر المسافات الطويلة.

مقارنة بالكابلات والأقمار الصناعية

يوضح الجدول التالي الفروقات بين الكابلات البحرية والأقمار الصناعية من حيث التكلفة، السعة، ودورها في نقل البيانات الدولية:

 

المعيار الكابلات البحرية Submarine الأقمار الصناعية
الكفاءة والتكلفة أكثر كفاءة وأقل تكلفة لنقل البيانات بكميات كبيرة أعلى تكلفة وأقل كفاءة لنقل البيانات بكميات كبيرة
السعة سعة ضخمة تدعم معظم حركة البيانات العالمية سعة محدودة تمثل أقل من 1% من حركة البيانات الدولية
الاستخدام الرئيسي الاتصالات الدولية، نقل البيانات بسرعة فائقة الاتصالات في المناطق النائية وحالات الطوارئ

 

التحديات التي تواجه كابلات البحرية Submarine

تحيط بالكابلات البحرية تحديات عديدة تؤثر على كفاءتها واستمراريتها، بدءًا من الأعطال التقنية وصولًا إلى المخاطر البيئية والجيوسياسية، لنعرفها معًا:

  • الأعطال

يتم تسجيل أكثر من 100 عطل سنويًا في كابلات البحرية . وتشمل الأسباب:

  • نشاطات بشرية مثل الصيد وسحب المراسي.
  • عوامل بيئية مثل الزلازل.
  • نادرًا، قد تحدث أعطال بسبب التخريب أو المكونات التالفة.

 

  • الحماية

لضمان استمرارية عمل الكابلات البحرية وتقليل المخاطر التي تهددها، يتم اتخاذ إجراءات وقائية متقدمة لحمايتها من الأعطال المحتملة، ومنها:

  • يتم تثقيف الصناعات البحرية حول مواقع الكابلات لتقليل الحوادث.
  • يتمّ دفن الكابلات في قاع البحر بالقرب من الشواطئ لتقليل مخاطر الأضرار.

 

  • التهديدات الجيوسياسية

إنّ التهديدات الجيوسياسية من المخاطر المتزايدة على كابلات الغواصات، خاصةً في المناطق الاستراتيجية مثل البحر الأحمر. في عام 2024، تسببت أعطال الكابلات في غرب إفريقيا بانقطاعات كبيرة أثرت على 10 دول، مما يعكس أهمية تعزيز الأمن للكابلات البحرية.

 

مدة صلاحية  كابلات البحرية Submarine

تعتمد مدة صلاحية الكابلات البحرية على عوامل تقنية واقتصادية، فبينما يُصمَّم معظمها ليعمل لعقود، قد يتم إعادة استخدامها وفقًا لمدى كفاءتها وتطور البدائل المتاحة.

  • العمر الافتراضي: يتم تصميم الكابلات لتدوم حوالي 25 عامًا. ومع ذلك، قد تبقى الكابلات القديمة قيد الاستخدام أو يتم إيقافها إذا أصبحت غير اقتصادية مقارنة بالكابلات الحديثة.
  • إعادة التدوير وإعادة الاستخدام: بعض الكابلات المتقاعدة يتم استعادتها لإعادة التدوير أو إعادة وضعها في مواقع جديدة مع تحديث المعدات الطرفية.

هل لا تزال الكابلات البحرية الخيار الأمثل للمستقبل؟

على الرغم من التطوّرات في تقنيات الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيّار للإنترنت، لا تزال الكابلات البحرية الخيار الأكثر فعاليّة لنقل البيانات الدوليّة. حيث أنّ شركات مثل Google و Meta تستثمر بشكل كبير في الكابلات الجديدة لضمان استمرار هذا النمو.

في الختام، إنّ الكوابل البحرية Submarine  ركيزة الاتصالات العالمية. فهي تمكّن من نقل كميات هائلة من البيانات بين القارات بكفاءة وموثوقية. ومع تزايد الطلب على الاتصال الرقمي، ستظلّ الكوابل  البحريّة محورًا رئيسيًا في شبكات الاتصال الدولية.

في ظل استثمارات كبرى من شركات مثل Google و Meta، والتوسع في مشاريع مثل 2Africa و MAREA  و EIG، ، يمكننا أن نتوقّع تحسينات هائلة في سرعة الإنترنت وجودته عالميًا. سيظلّ الاستثمار في كوابل البحرية  Submarine ضرورة لتلبية الطّلب المتزايد على البيانات في المستقبل الرقمي المتسارع.

بحث

Seraphinite AcceleratorOptimized by Seraphinite Accelerator
Turns on site high speed to be attractive for people and search engines.